وَيُقَالُ: إِنَّهَا سَرِيَّةُ الأَنْصَارِ (١).
٤٣٤٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ (٤)، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٥)، عَنْ عَلِيٍّ (٦) قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً فَاسْتَعْمَلَ رَجُلًا (٧) مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ قَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُطِيعُونِي، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا، فَجَمَعُوا (٨)، فَقَالَ: أَوْقِدُوا نَارًا، فَأَوْقَدُوهَا، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا، فَهَمُّوا (٩)، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ
"حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ" في نـ: "حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ". "فَاسْتَعْمَلَ" في ذ: "وَاسْتَعْمَلَ". "قَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ" في نـ: "فَقَالَ: أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ". "فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا" في نـ: "فَاجْمَعُوا حَطَبًا".
===
(١) أشار إلى احتمال تعدد القصة أو يكون على المعنى الأعم، أي: أن عبد الله بن حذافة نصره - صلى الله عليه وسلم - في الجملة، "قس" (٩/ ٣٧١).
(٢) ابن مسرهد.
(٣) ابن زياد، "قس" (٩/ ٣٧٢).
(٤) الكوفي.
(٥) عبد الله بن حبيب السلمي، "قس" (٩/ ٣٧٢).
(٦) ابن أبي طالب.
(٧) هو: عبد الله بن حذافة السهمي فيما قاله ابن سعد، "قس" (٩/ ٣٧٢).
(٨) أي: الحطب.
(٩) بفتح الهاء وضم الميم المشددة، فسَّره البرماوي كالكرماني: أي حزنوا. قال العيني: وليس كذلك، بل المعنى: قصدوا، ويؤيده رواية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute