للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْحَسَنِ (١) أنه سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ (٢) سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً، وَيَقُولُ: "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ (٣) بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ". [راجع: ٢٧٠٤].

٣٧٤٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٤)، ثَنَا مُعْتَمِرٌ (٥) سَمِعْتُ أَبِي (٦)، ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ (٧)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّه كَانَ يَأْخُذُهُ وَالْحَسَنَ وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا"، أَوْ كَمَا قَالَ. [راجع: ٣٧٣٥].

"أنه سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ" لفظ "أنه" سقط في نـ. "ثَنَا مُعْتَمِرٌ" كذا في ذ، وفي نـ: " ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ".

===

(١) البصري.

(٢) " أبا بكرة " نفيع بن الحارث الثقفي.

(٣) قوله: (أن يصلح به بين فئتين) وقد كان كذلك لأن المسلمين كانوا فرقتين: فرقة معه وفرقة مع معاوية، وكان الحسن يومئذ أحق الناس بهذا الأمر فدعاه ورعه وشفقته على أمة جده إلى ترك الملك والدنيا رغبةً فيما عند الله، ولم يكن ذلك [لعلة ولا] لقلة ولا لذلة فقد بايعه على الموت أربعون ألفًا، "ك" (١٢/ ١٦).

(٤) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٥) "معتمر" يروي عن أبيه سليمان بن طرخان.

(٦) يعني سليمان.

(٧) "أبو عثمان" عبد الرحمن النهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>