"وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَضُوءَ الْجَنَابَةِ" في سـ، حـ:"وُضِعَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وضُوءُ الجنابة". "وَضُوءَ الْجَنَابَةِ" كذا في ك، وفي مه، قتـ، ذ:"وَضُوءًا لِجَنَابَةٍ"، وفي هـ:"وضوءًا للجنابة". "فَأَكْفَأ" في نـ: "فَكفأَ". "يَسارِهِ" في مه، سـ:"شِمالِهِ". "يَدَهُ بِالأَرْضِ" في هـ: "بِيَدِهِ الأَرْضَ". "تَمَضْمَضَ" كذا في عسـ، ص، قت، ذ، وفي نـ:"مَضْمَضَ". "قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ" في ص: "قَالَتْ عائِشَةُ: فَأَتَيْتُهُ" وهو غلط.
===
(١)" الأعمش" سليمان بن مهران.
(٢)"سالم" ابن أبي الجعد رافع الأشجعي.
(٣) قَلَب، "ف"(١/ ٣٨٣).
(٤) قوله: (ثم غسل جسده) قال ابن بطال: حديث عائشة الذي في الباب قبله أليق في الترجمة؛ لأن فيه:"ثم غسل سائر جسده"، وأما حديث الباب ففيه:"ثم غسل جسده"، فدخل في عمومه مواضع الوضوء، فلا يطابق قوله:"ولم يعد غسل مواضع الوضوء"، وأجاب ابن المنيّر: بأن قرينة الحال والعرف من سياق الكلام تخصُّ أعضاءَ الوضوء، وذكر الجسد بعد ذكر الأعضاء المعينة يفهم منه عرفًا بقية الجسد لا جملته؛ لأن الأصل عدم التكرار، "عيني"(٣/ ٤٩).