للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: أَنَا الأَعْمَشُ (١) عَنْ سَالِمٍ (٢) عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: وَضَعَ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - وَضُوءَ الْجَنَابَةِ فَأَكْفَأَ (٣) بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ مَرَّتَينِ، أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَه، ثُمَّ ضرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ - أَوِ الْحَائِطِ - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ (٤)، ثُمَّ تَنَحَّى (٥) فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ. قَالَتْ: فَأَتَيتُهُ بِحِرْقَةٍ،

"وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَضُوءَ الْجَنَابَةِ" في سـ، حـ: "وُضِعَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وضُوءُ الجنابة". "وَضُوءَ الْجَنَابَةِ" كذا في ك، وفي مه، قتـ، ذ: "وَضُوءًا لِجَنَابَةٍ"، وفي هـ: "وضوءًا للجنابة". "فَأَكْفَأ" في نـ: "فَكفأَ". "يَسارِهِ" في مه، سـ: "شِمالِهِ". "يَدَهُ بِالأَرْضِ" في هـ: "بِيَدِهِ الأَرْضَ". "تَمَضْمَضَ" كذا في عسـ، ص، قت، ذ، وفي نـ: "مَضْمَضَ". "قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ" في ص: "قَالَتْ عائِشَةُ: فَأَتَيْتُهُ" وهو غلط.

===

(١) " الأعمش" سليمان بن مهران.

(٢) "سالم" ابن أبي الجعد رافع الأشجعي.

(٣) قَلَب، "ف" (١/ ٣٨٣).

(٤) قوله: (ثم غسل جسده) قال ابن بطال: حديث عائشة الذي في الباب قبله أليق في الترجمة؛ لأن فيه: "ثم غسل سائر جسده"، وأما حديث الباب ففيه: "ثم غسل جسده"، فدخل في عمومه مواضع الوضوء، فلا يطابق قوله: "ولم يعد غسل مواضع الوضوء"، وأجاب ابن المنيّر: بأن قرينة الحال والعرف من سياق الكلام تخصُّ أعضاءَ الوضوء، وذكر الجسد بعد ذكر الأعضاء المعينة يفهم منه عرفًا بقية الجسد لا جملته؛ لأن الأصل عدم التكرار، "عيني" (٣/ ٤٩).

(٥) تحوّل.

<<  <  ج: ص:  >  >>