للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحْيَاهُ فَجَعَلَهُ رُوحًا (١). {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ (٢)}.

٣٤٣٥ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ (٣)، أَنَا الْوَلِيدُ (٤)، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ (٥)، ثَنِي عُمَئرُ بْنُ هَانِئٍ (٦)، ثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ (٧)، عَنْ عُبَادَةَ (٨)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا (٩) إِلَى مَرْيَمَ، وَرُوحٌ مِنْهُ (١٠)، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ" (١١).

"أَنَا الْوَلِيدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا الْوَليدُ". "مِنَ الْعَمَلِ" في شحج: "مِنْ عَمَلٍ".

===

(١) هو قول أبي عبيدة، "ف" (٦/ ٤٧٥).

(٢) أي: ولا تقولوا هم ثلاثة، "ف" (٦/ ٤٧٥).

(٣) المروزي، "قس" (٧/ ٤٤١).

(٤) "الوليد" ابن مسلم الدمشقي.

(٥) "الأوزاعي" عبد الرحمن بن عمرو.

(٦) العنسي الدمشقي.

(٧) الأزدي.

(٨) هو ابن الصامت، "ف" (٦/ ٤٧٤).

(٩) أوصلها الله وخصَّها فيها، "بيض" (١/ ٢٥٠).

(١٠) أضيف إليه تعالى تشريفا له، "ج" (ص: ١٣٣) وقيل: سمي روحًا لأنه كان يُحي الأموات، "بيض" (١/ ٢٥٠).

(١١) قوله: (على ما كان من العمل) أي: من صلاح أو فساد، لكن أهل التوحيد لا بدّ لهم من دخول الجنة، ويحتمل أن يكون معنى قوله: "على

<<  <  ج: ص:  >  >>