للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ (١) وَقُرْآنَهُ} قَالَ: عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ، وَقُرْآنَهُ (٢)، {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ (٣) فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (٤)}: فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}: عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ، قَالَ (٥): فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِئيلُ أَطْرَقَ (٦)، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ (٧) {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}. {أَوْلَى لَكَ (٨) فَأَوْلَى} [القيامة: ٣٤]: تَوَعُّدٌ (٩). [راجع: ٥].

"فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ" في نـ: "كَانَ إِذَا أَتَاهُ". "وَعَدَهُ اللَّهُ" في ذ: "وَعَدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". " {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} " سقط في نـ. "تَوَعُّدٌ" في نـ: "تَوَعُّدُهُ".

===

عليه عرف في تحريكه شفتيه، "قس" (١١/ ٢١٠).

(١) عن قتادة فيما رواه الطبري أن معنى {جَمْعَهُ}: تأليفه، "قس" (١١/ ٢١٠).

(٢) أي: تقرؤه أنت، "قس" (١١/ ٢١٠).

(٣) عليك بلسان جبريل، "قس" (١١/ ٢١٠).

(٤) أي: قراءته، وتكرر فيه حتى يرسخ في ذهنك، "بيض" (٢/ ١١١٤).

(٥) أي: ابن عباس، "قس" (١١/ ٢١٠).

(٦) أي: سكت.

(٧) على الوجه الذي ألقاه، "قس" (١١/ ٢١٠).

(٨) قوله: ({أَوْلَى لَكَ}) والكلمة اسم فعل، واللام للتبيين، أي: وليك ما تكره يا أبا جهل وقرب منك. وقوله: " {فَأَوْلَى} " أي: فهو أولى بك من غيره، "قسطلاني" (١١/ ٢١٠).

(٩) تهديد، "قس" (١١/ ٢١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>