"دَأْب حَالٌ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"دَأْب مِثلُ حَالٍ". " {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} إِلى آخر السورة" كذا في ذ، وزاد قبله في نـ:"باب قوله تعالى" وفي نـ: " {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
===
اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} أي: أوّل النظر قبل التأمل، وقال تعالى:{وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي} " الإقلاع عن الأمر: الكفّ عنه، ولفظ " {التَّنُّورُ} " ممّا توافق فيه اللغات كلّها، قال تعالى:{وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} هو جبل بالجزيرة، وهي ما بين دجلة والفرات، وقال تعالى:{مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ} الدأب: الحال والعادة، "ك"(١٣/ ٢٣١ - ٢٣٢).
(١) مولى ابن عباس، "قس"(٧/ ٢٧٨).
(٢) فيما وصله ابن أبي حاتم، "قس"(٧/ ٢٧٨).
(٣)"عبدان" هو لقب عبد اللّه بن عثمان العتكي مولاهم المروزي.
(٤) ابن المبارك المروزي.
(٥)"يونس" ابن يزيد الأيلي.
(٦)"الزهري" هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(٧)"سالم" هو ابن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما.
(٨)"الدجال" الكثير الكذب وهو من الدجل وهو الخلط والتمويه.