"وَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ" في عسـ: "فَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ".
===
(١) قوله: (لقد أنذر نوحٌ قومَه) خصّ نوحًا بالذكر إما لأنه هو أول من أنذر وهدّد قومَه بخلاف من سبق عليه؛ فإنهم كانوا في الإرشاد مثل تربية الآباء للأولاد، وإما لأنه أول الرسل المشرعين {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا}[الشورى: ١٣]، أو لأنه أبو البشر الثاني، وذرّيّته هم الباقون في الدنيا لا غيرهم، "ك"(١٣/ ٢٣٢)، "خ".
(٢) قوله: (تمثال) أي: صورة، وفي بعضها:"بمثال" بحرف الجرّ ولفظ المثال، قوله:"كما أنذر" وجه الشبه فيه الإنذار المقيّد بمجئ المثال، وإلا فالإنذار لا يختصّ به، "ك"(١٣/ ٢٣٢).