للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا نَعْصِيَ بالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ (١)، فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيئًا كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهَ. [راجع: ١٨، أخرجه: ١٧٠٩، تحفة: ٥١٠٠].

٦٨٧٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٢)، عَنْ نَافِع، عَنْ عَبدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلَاحَ (٣) فَلَيسَ مِنَّا (٤) ".

رَوَاهُ (٥) أَبُو مُوسَى (٦) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [طرفه: ٧٠٧٠، تحفة: ٧٦٢٨].

"وَلَا نَعْصِيَ" في هـ، ذ: "وَلَا نَقْضِيَ". "بِالْجَنَّةِ" في سـ، حـ، ذ: "فالْجَنَّةُ". "إِنْ فَعَلْنَا" في نـ: "إِنْ غشينا". "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ" زاد في ذ: "ابنِ عُمَرَ".

===

المعجمة، أي: إن أصبنا شيئًا من ذلك، وهو الإشارة إلى الأفعال. قوله: "كان قضاء ذلك" أي: حكمه "إلى الله" إن شاء عاقب وإن شاء عفا عنه، وفيه دليل لأهل السُّنَّة على أن المعاصي لا يكفر بها، "عيني" (١٦/ ١٤٣).

(١) أي: ترك الإشراك وما بعده، "قس" (١٤/ ٣٢٩).

(٢) مصغر جارية: ابن أسماء، "ع" (١٦/ ١٤٣).

(٣) قوله: (من حمل علينا السلاح) أي: قاتلنا، فإن قلت: قال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات: ٩] فسماهم مؤمنين؟ قلت: معناه: من قاتلنا من جهة الدين، أو من استباح ذلك، "ك" (٢٤/ ٨ - ٩). مطابقته للآية تؤخذ من معنى الحديث؛ لأن المراد من حمل السلاح عليهم قتالهم، "ع" (١٦/ ١٤٣).

(٤) أي: على طريقتنا، "ع" (١٦/ ١٤٣).

(٥) أي: الحديث المذكور، "ع" (١٦/ ١٤٣).

(٦) أي: الأشعري، واسمه عبد الله بن قيس، "ع" (١٦/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>