٦٨٧٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٢)، عَنْ نَافِع، عَنْ عَبدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلَاحَ (٣) فَلَيسَ مِنَّا (٤) ".
رَوَاهُ (٥) أَبُو مُوسَى (٦) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [طرفه: ٧٠٧٠، تحفة: ٧٦٢٨].
"وَلَا نَعْصِيَ" في هـ، ذ:"وَلَا نَقْضِيَ". "بِالْجَنَّةِ" في سـ، حـ، ذ:"فالْجَنَّةُ". "إِنْ فَعَلْنَا" في نـ: "إِنْ غشينا". "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ" زاد في ذ: "ابنِ عُمَرَ".
===
المعجمة، أي: إن أصبنا شيئًا من ذلك، وهو الإشارة إلى الأفعال. قوله:"كان قضاء ذلك" أي: حكمه "إلى الله" إن شاء عاقب وإن شاء عفا عنه، وفيه دليل لأهل السُّنَّة على أن المعاصي لا يكفر بها، "عيني"(١٦/ ١٤٣).
(١) أي: ترك الإشراك وما بعده، "قس"(١٤/ ٣٢٩).
(٢) مصغر جارية: ابن أسماء، "ع"(١٦/ ١٤٣).
(٣) قوله: (من حمل علينا السلاح) أي: قاتلنا، فإن قلت: قال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا}[الحجرات: ٩] فسماهم مؤمنين؟ قلت: معناه: من قاتلنا من جهة الدين، أو من استباح ذلك، "ك"(٢٤/ ٨ - ٩). مطابقته للآية تؤخذ من معنى الحديث؛ لأن المراد من حمل السلاح عليهم قتالهم، "ع"(١٦/ ١٤٣).
(٤) أي: على طريقتنا، "ع"(١٦/ ١٤٣).
(٥) أي: الحديث المذكور، "ع"(١٦/ ١٤٣).
(٦) أي: الأشعري، واسمه عبد الله بن قيس، "ع"(١٦/ ١٤٣).