للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٧٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١) قَال: حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ (٣) قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: أَرَأَيْتَ اسْمَ الأَنْصَارِ كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ بِهِ (٤)، أَمْ سَمَّاكُمُ اللهُ؟ قَالَ: بَلْ سَمَّانَا اللهُ، كُنَّا نَدْخُلُ (٥) عَلَى أَنَسٍ (٦) فَيُحَدِّثُنَا بِمَنَاقِبِ الأَنْصَارِ وَمَشَاهِدِهِمْ، وَيُقْبِلُ عَلَيَّ (٧) أَوْ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَزْدِ فَيَقُولُ: فَعَلَ قَوْمُكَ (٨) يَوْمَ

"حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ" في نـ: "حَدَّثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ". " أَرَأَيْتَ " في نـ: "أَرَأَيْتُمْ". "كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ" في قتـ، ذ: "أَكُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ". " سَمَّانَا اللهُ " زاد في نـ: " عَزَّ وَجَلَّ ". " بِمَنَاقِبِ الأَنْصَارِ " كذا في ذ، وفي نـ: " مَنَاقِبَ الأَنْصَارِ ". " فَيَقُولُ " في نـ: " وَيَقُولُ ".

===

(١) " موسى بن إسماعيل " هو التبوذكي.

(٢) " مهدي بن ميمون " هو المِعولي بكسر الميم البصري.

(٣) " غيلان بن جرير " المعولي البصري.

(٤) قوله: (تُسَمَّون به) أي: أخبِرْني أنكم قبل القرآن كنتم تُسَمَّون بالأنصار أم لا؟ "قال: بل سَمَّانا الله" كما في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: ١٠٠]، "ك" (١٥/ ٣٣).

(٥) قوله: (كنا ندخل) كذا في هذه الرواية بغير أداة العطف، وهو من كلام غيلان لا من كلام أنس، وسيأتي قبل " باب القسامة في الجاهلية " في [ح: ٣٨٤٤] من وجه آخر عن مهدي بن ميمون عن غيلان قال: "كنا نأتي أنس بن مالك" الحديث، ولم يذكر ما قبله، " فتح " (٧/ ١١١).

(٦) أي: بالبصرة، "ف" (٧/ ١١١).

(٧) أي: مخاطبًا لي.

(٨) قوله: (فعل قومك … ) إلخ، أي: يحكي ما كان من مآثرهم في المغازي ونصر الإسلام، "ف" (٧/ ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>