(٦) قوله: ({فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا}) قال أبو عبيدة: كل شيء أمطرت فهو من العذاب، وما كان من الرحمة فهو مطرت، "قس"(١٠/ ٢٦٩). "وأبو جهل" - عدو الله - اسمه عمرو بن هشام المخزومي، كذا في "الكرماني"(١٧/ ١٢٣).
(٧) قوله: ({وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}) اللام لتأكيد النفي، قال ابن عباس فيما رواه عنه علي بن أبي طلحة:"ما كان الله ليعذب قومًا وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم". قوله:" {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} " معناه نفي الاستغفار عنهم، أي: ولو كانوا ممن يؤمن ويستغفر من الكفر لَمَا عذّبهم، ولكنهم لا يؤمنون ولا يستغفرون، "قس"(١٠/ ٢٧٠).