للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَبَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: "الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ (١)، تَنْفِي خَبَثَهَا، وَتَنْصَعُ (٢) طَيِّبَهَا". [أطرافه: ٧٢٠٩، ٧٢١١، ٧٢١٦، ٧٣٢٢، أخرجه: س في الكبرى ٤٢٦٢، تحفة: ٣٠٢٥].

١٨٨٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٣)، ثَنَا شُعْبَةُ (٤)، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ (٥)، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ

"ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" في نـ: "ثَلَاثَ مِرَارٍ". "وَتَنْصَعُ طَيِّبَهَا" في هـ: "وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا".

===

= وحمله بعضهم على الإقالة من المقام بالمدينة، "ف" (٤/ ٩٧)، "قس" (٤/ ٤٨٦).

(١) بكسر الكاف: المنفخ الذي ينفخ به النار، أو الموضع المشتمل عليها، "قس" (٤/ ٤٨٧).

(٢) قوله: (وتنصع) بفتح الفوقية وسكون النون من النصوع (١) وهو الخلوص، والمعنى أنها إذا نفت الخبيث تميز الطيب واستقر فيها، وأما "طيِّبها" فضبطه الأكثر بالنصب على المفعولية، كذا في "الفتح" (٤/ ٩٧)، قال الكرماني (٩/ ٧١): إنه من التنصيع (٢) وطيِّبها مفعوله، انتهى. قال العيني (٧/ ٥٩١): الظاهر أنه من الإنصاع، انتهى. قال في "الفتح" و"العيني": إنه في رواية الكشميهني بالتحتانية أوله ورفع "طيِّبها" على الفاعلية، و"طيِّبها" للجميع بالتشديد، "ع" (٧/ ٥٩١).

(٣) "سليمان بن حرب" الواشحي.

(٤) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.

(٥) "عدي بن ثابت" الأنصاري الصحابي.


(١) في الأصل: "من النصع".
(٢) في الأصل: "من التصنيع".

<<  <  ج: ص:  >  >>