"{مُقْرِنِينَ} " في صـ: " {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ". "الإبِلَ وَالْخَيْلَ" في نـ: "الْخَيْلَ وَالإِبِلَ". " {يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} " في نـ: " {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} ". "الْجَوَارِي" في نـ: "يَعْنِي الْجَوَارِي". "جَعَلْتُمُوهُنَّ" في صـ، ذ:"فَيَقُولُ: جَعَلْتُمُوهُنَّ" وفي نـ: "يَقُولُ: جَعَلْتُمُوهُنَّ".
===
بالألف، وفي بعضها يعم بفتح الميم، قال أبو عبيدة: من قرأ بضم الشين فمعناه أنه تظلم عينه، ومن فتحها فمعناه تعمى عينه، "قس"(١١/ ٥٢)، "خ". قوله:" {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} "[الزخرف: ١٨] قرأ بفتح أوله مخففًا الجمهور، وحمزة والكسائي وحفص بضم أوله مثقلًا، والجحدري مثله مخففًا، "ف"(٨/ ٥٦٧)، أي:"الجواري" اللاتي ينشأن في الزينة أي: البنات، "قس"(١١/ ٥٣).
(١) قال الكلبي: أفنترككم سُدًى لا نأمركم ولا ننهاكم؟ "قس"(١١/ ٥٣).
(٢) أي: جعلتم الأوثان ولد اللَّه.
(٣) بذلك ولا ترضونه لأنفسكم، "قس"(١١/ ٥٣).
(٤) قوله: ({وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ}) يعني الأوثان بدليل قوله تعالى: {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ}، والأوثان هم الذين لا يعلمون، غرضه أن الضمير راجع إلى الأوثان لا إلى الملائكة، كذا في "الكرماني"(١٨/ ٨١). وقال تعالى:{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} أي: ولده، فيكون منهم أبدًا من يوحّد اللَّه ويدعو إلى توحيده، "قس"(١١/ ٥٤). قال تعالى: {أَوْ جَاءَ مَعَهُ