٢٩٥٢ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١)، عَنْ مَالِكٍ (٢)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٣)، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤) أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ تَقُولُ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَلَا نُرَى (٥) إِلَّا الْحَجَّ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ إِذَا طَافَ بِالْبَيتِ وَسَعَى بَينَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَنْ يَحِلَّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَدُخِلَ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: نَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَزْوَاجِهِ. قَالَ يَحْيَى: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْقَاسمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٦)، فَقَالَ: أَتَتْكَ (٧) وَاللَّهِ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ (٨). [راجع: ٢٩٤، أخرجه: م ١٢١١، س ٢٨٠٤، ق ٢٩٨١، تحفة: ١٧٩٣٣].
"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ" في سـ، ذ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ".
===
(١) " عبد الله بن مسلمة" القعنبي.
(٢) الإمام.
(٣) "يحيى بن سعيد" الأنصاري.
(٤) الأنصارية.
(٥) بالضم أي: لا نظن.
(٦) "القاسم بن محمد" هو ابن أبي بكر -رضي الله عنه-.
(٧) أي: عمرة.
(٨) أي: ما نقصت وما زادت وما غيّرته، "خ"، ومرّ الحديث (برقم: ١٥٤٥) في "الحج".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute