للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كُلَّ ذِي ظُفُرٍ (١)}: الْبَعِيرُ وَالنَّعَامَةُ (٢). و {الْحَوَايَا (٣)} [الأنعام: ١٤٦]: الْمَبْعَرُ (٤). وَقَالَ غَيْرُهُ (٥): {هَادُوا}: صَارُوا يَهُودًا، وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {هُدْنَا (٦)} [الأعراف: ١٥٦]: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ.

٤٦٣٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٨)،

"وَالحَوَايَا" في نـ: "الحَوَايَا". "المبعر" في قتـ: "المباعرُ". "وَأَمَّا قَولُهُ تَعَالَى" سقط في نـ.

===

الكُلَى، وترك البقرة والغنم على التحليل لم يحرم منهما إلا الشحومَ الخاصة، والمستثنى من الشحم ما عَلِقَتْ بظهورهما أو ما اشتمل على الأمعاء فإنه غير محرم وهو المراد بقوله: {أَوِ الْحَوَايَا} "قس" (١٠/ ٢٤٠).

(١) قوله: (كل ذي ظفر) وهو ما لم يكن مشقوق الأصابع من البهائم والطير، مثل "البعير والنعامة" والإوزِّ والبطّ، وقيل: كل ذي مخلب وحافر، "بغوي" (٢/ ١٣٨)، "بيضاوي" (١/ ٣٢٥).

(٢) ونحوهما، "قس" (١٠/ ٢٤٠).

(٣) هي الأمعاء، "ك" (١٧/ ١١١).

(٤) قوله: {الْحَوَايَا}: المبعر) بفتح الميم، ولأبي الوقت "المباعر" بالجمع، هو جمع حاوية أو حَوِيَّة أو حَاوِيَاء أي: ما يحوي من الأمعاء.

(٥) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا}: صاروا يهودًا".

(٦) قوله: ({هُدْنَا}) أي: قوله تعالى في سورة الأعراف: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} معناه: "تبنا"، و"هائد: تائب" كذا نقل عن ابن عباس ومجاهد وابن جبير وغيرهم، "قسطلاني" (١٠/ ٢٤١).

(٧) ابن فروخ.

(٨) ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>