"وَالحَوَايَا" في نـ: "الحَوَايَا". "المبعر" في قتـ: "المباعرُ". "وَأَمَّا قَولُهُ تَعَالَى" سقط في نـ.
===
الكُلَى، وترك البقرة والغنم على التحليل لم يحرم منهما إلا الشحومَ الخاصة، والمستثنى من الشحم ما عَلِقَتْ بظهورهما أو ما اشتمل على الأمعاء فإنه غير محرم وهو المراد بقوله:{أَوِ الْحَوَايَا}"قس"(١٠/ ٢٤٠).
(١) قوله: (كل ذي ظفر) وهو ما لم يكن مشقوق الأصابع من البهائم والطير، مثل "البعير والنعامة" والإوزِّ والبطّ، وقيل: كل ذي مخلب وحافر، "بغوي"(٢/ ١٣٨)، "بيضاوي"(١/ ٣٢٥).
(٢) ونحوهما، "قس"(١٠/ ٢٤٠).
(٣) هي الأمعاء، "ك"(١٧/ ١١١).
(٤) قوله: (و {الْحَوَايَا}: المبعر) بفتح الميم، ولأبي الوقت "المباعر" بالجمع، هو جمع حاوية أو حَوِيَّة أو حَاوِيَاء أي: ما يحوي من الأمعاء.
(٥) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا}: صاروا يهودًا".
(٦) قوله: ({هُدْنَا}) أي: قوله تعالى في سورة الأعراف: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} معناه: "تبنا"، و"هائد: تائب" كذا نقل عن ابن عباس ومجاهد وابن جبير وغيرهم، "قسطلاني" (١٠/ ٢٤١).