"فَلَا يُجْزِئُهُم" كذا في ذ، شحج، وفي نـ:"لَا يُجْزِيهِم". "وَيُؤَخِّرُونَهَا" في نـ: "وَيُؤَخِّرُوهَا". "ابْنُ مالِكٍ" ثبت في ذ. "حَضَرْتُ مُنَاهَضَةَ" كذا في عسـ، وفي نـ:"حَضَرْتُ عندَ مُنَاهَضَةِ".
===
(١) أي: حتى يحصل لهم الأمن التام.
(٢) قوله: (وبه قال مكحول) أي: بقول الأوزاعي، ومكحول هو أبو عبد الله الدمشقي، فقيه أهل الشام، التابعي، مولى لامرأة من هذيل، وقيل غير ذلك.
قال الكرماني: قوله: "وبه قال مكحول"، يحتمل أن يكون من تتمة كلام الأوزاعي، وأن يكون تعليقًا من البخاري، "ع"(٥/ ١٤٣).
(٣) مما وصله ابن سعد، "قس"(٢/ ٧١١).
(٤) قوله: (حِصْنِ تُسْتَرَ) بضم التاء الفوقية الأولى وفتح الثانية بينهما مهملة ساكنة وفي آخره راء، وهي مدينة مشهورة من كُوَر الأهواز بخورستان، وهي بلسان العامة شُشْتَر، فُتِحَتْ مرتين: الأولى صلحًا والثانية عنوةً، وكان ذلك في سنة ست أو سبع أو تسع عشرة، قال الواقدي: لما فرغ أبو موسى الأشعري من فتح السوس سار إلى تستر، وبها يومئذ الهرمزان، وفتحت على يديه، ومسك الهرمزان، وأرسل به إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، "ع"(٥/ ١٤٤).