للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَوْنٍ (١). ح وَحَدَّثَنِي خَلِيفَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٤)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا قَيسُ بْنُ عُبَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي رَوْضَةٍ، وَسَطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ، فِي أَعْلَى الْعَمُودِ عُرْوَةٌ، فَقِيلَ لِي: ارْقَهْ (٦)! قُلْتُ: لَا أَسْتَطِيعُ! فَأَتَانِي وَصِيفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي فَرَقِيتُ، فَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ، فَانْتَبَهْتُ وَأَنَا مُسْتَمْسِكٌ بِهَا (٧)، فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "تِلْكَ الرَّوْضَةُ (٨)

"حَدَّثَنَا مُعَاذٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُعَاذٌ". "أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ". "وَسَطَ الرَّوْضَةِ" في هـ، صـ، ذ: "وَوَسَطَ الرَّوْضَةِ".

===

وهذا الكلام ثبت عنه، وقد ساق البخاري الحديث ههنا من طريقه، فيبعد أن يأخذ كلامه فينسبه لنفسه، كذا في "ف" (١٢/ ٤٠١).

(١) عبد الله، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٢) ابن خياط، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٣) ابن معاذ التيمي، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٤) عبد الله، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٥) ابن سيرين، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٦) بهاء السكت، "قس" (١٤/ ٥٢٣).

(٧) فإن قلت: كيف كانت العروة بعد الانتباه في يده؟ قلت: يعني: انتبهت حال الاستمساك من غير وقوع فاصلة بينهما، أو يده كانت بعد الانتباه مقبوضة كأنها تتمسك شيئًا مع أنه لا محذور في التزام الاستمساك حقيقة بعده لشمول قدرة الله تعالى، "ك" (٢٤/ ١١٨).

(٨) يحتمل أن يراد بروضة الإسلام: جميع ما يتعلق بالدين، وبعمود الإسلام: الأركان الخمسة أو كلمة الشهادة، وبالعروة: الإيمان، "ك" (٢٤/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>