٤١٤٨ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَنَسًا أَخْبَرَهُ قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُنَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةٌ مِنَ الْحُدَيْبِيَّةِ (٣) فِي
"فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "بِالْكَوْكَبِ" في عسـ، ذ:"بِالْكَوَاكِبِ". كَذَا" في هـ: "كَذَا وكَذَا". "بِالْكَوْكَبِ" في عسـ، ذ: "بِالْكَوَاكِبِ". "أَنَّ أَنَسًا" في نـ: "أَنَّ أَنَسَ بنَ مالكٍ". "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ" في قتـ، ذ: "اعْتَمَرَ النَّبِيُّ".
===
(١) الكفر الحقيقي، "قس" (٩/ ٢٢١).
(٢) قوله: (كافر بي) الكفر الحقيقي لأنه اعتقد ما يفضي إلى الكفر، وهو اعتقاد أن الفعل للكوكب، انتهى. قال النووي: فيه وجهان: أحدهما: من قال معتقدًا بأن الكوكب فاعل مدبر منشئ للمطر كزعم أهل الجاهلية، فلا شك في كفره، وهو قول الشافعي والجماهير، وثانيهما: أنه من قال معتقدًا بأنه من الله تعالى وتفضله، وأن النوء علامة له ومظنة لنزول الغيث، فهذا لا يكفَّر، والأظهر أنه مكروه كراهة تنزيه؛ لأنه كلمة موهمة مترددة بين الكفر والإيمان، فيساء الظن بصاحبها، ولأنها شعار الجاهلية، انتهى، [انظر: "قس" (٩/ ٢٢١)، "نووي" (١/ ٣٣٨)].
(٣) قوله: (عمرة من الحديبية) قال الكرماني (١٦/ ٦٥): فإن قلت: