(٧) قوله: (تسبق شهادة … ) إلخ، كناية عن سرعة الإقدام على الشهادة واليمين وحرصِ الرجل عليهما حتى لا يدري بأيهما يبتدئ، فيبدأ باليمين مرة وبالشهادة أخرى، فيسبق أحدُهما الآخرَ من قِلّة مبالاته بالدِّين، واحتجّ به المالكية في ردِّ شهادة من يحلف معها بدون التحليف، "خ"(٢/ ٢٤٩)، [وانظر "شرح الكرماني"(١١/ ١٧٣)].
(٨) قوله: (قال إبراهيم) أي النخعي بالإسناد المذكور: "كانوا يضربوننا" ونحن غلمان أن نحلف بالشهادة والعهد بأن نقول: نشهد بالله، وعلى عهد الله حتى لا يكون عادة لنا، "خ"(٢/ ٢٤٩)، [وانظر "شرح الكرماني"(١١/ ١٧٣)].