للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا (١) وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا". [أطرافه: ١٢٥٣، ١٢٥٤، ١٢٥٥، ١٢٥٦، ١٢٥٧، ١٢٥٨، ١٢٥٩، ١٢٦٠، ١٢٦١، ١٢٦٢، ١٢٦٣، أخرجه: م ٩٣٩، د ٣١٤٥، ت ٩٩٠، س ١٨٨٤، تحفة: ١٨١٢٤].

١٦٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ (٢) بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (٥)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ (٧) فِي تَنَعُّلِهِ (٨) وَتَرَجُّلِهِ (٩) وَطُهُورِهِ فِي شَأْنِهِ (١٠) كُلِّهِ (١١).

"فِي شَأْنِهِ" في قتـ: "وَفِي شَأْنِهِ".

===

(١) قوله: (بميامنها) جمع ميمنة، وهي الجهة اليمنى، ودلالته على اليمين في الوضوء، إما من جهة أن عطف قوله: "ومواضع" على الضمير المجرور كما هو مذهب البعض، وإما مستفاد من عموم لفظ "بميامنها"، كذا في "الكرماني" (٣/ ٢). ويحتمل أن يكون ضمير "منها" عائد إلى الميامن، "الخير الجاري" (١/ ٧٠).

(٢) "حفص" الحوضي البصري، المتوفى سنة ٢٢٥ هـ.

(٣) "شعبة" ابن الحجاج.

(٤) "أشعث بن سُليم" مصغّرًا، ابن الأسود المحاربي الكوفي.

(٥) هو سُليم بن الأسود.

(٦) "مسروق" ابن الأجدع الكوفي أبي عائشة.

(٧) أي: يرضى به.

(٨) أي: لبس النعل.

(٩) هو تمشيط الشعر.

(١٠) الشأن: الحال، وأيضًا واحد الشؤون.

(١١) قوله: (كله) تأكيدٌ لقوله: "في شأنه"، فإن قلت: ما وجه

<<  <  ج: ص:  >  >>