"حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ" في ق: "قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ". "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ" كذا في ذ، ولغيره:"سَمِعْتُ النَّبِيَّ". "فَيْحِ جَهَنَّمَ" كذا في سـ، هـ، ذ، ولغيرهم:"فَوْحِ جَهَنَّمَ".
===
(١) سلّام بن سليم، "ع"(١٤/ ٧٥٤).
(٢) والد سفيان الثوري، "ع"(١٤/ ٧٥٤).
(٣) قوله: (فيح جهنم) اختلف في فيح جهنم، فقيل: حقيقة، واللَّهب الحاصل في جسم المحموم قطعة من جهنم، وقدر اللّه ظهورها بأسباب تقتضيهما ليعتبر العباد بذلك، كما أن أنواع الفرح واللذة من نعيم الجنة، أظهرها في هذه الدار عبرة ودلالة، وقيل: بل الخبر ورد مورد التشبيه، والمعنى: أن حر الحمى يشبه بحر جهنم تنبيهًا للنفوس على شدة حر النار، "ف"(١٥/ ١٧٥).
(٤) قوله: (فاْبردوها) قال الخطابي؛ اعترض بعض الأطباء أن اغتسال المحموم يجمع المسام ويحقن البخار ويعكس الحرارة إلى داخل الجسم، فيكون ذلك سببًا للتلف. والجواب أن ليس في الحديث الصحيح بيان الكيفية فضلًا عن اختصاصها بالغسل، وإنما في الحديث الإرشاد إلى تبريد الحمى بالماء، وأولى ما يحمل عليه كيفية تبريد الحمى ما صنعته أسماء، ويحتمل أن يكون مخصوصًا بأهل الحجاز وما والاهم؛ إذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من العرضية الحادثة عن شدة الحرارة، وهذه ينفعها الماء البارد شربًا واغتسالًا، كذا في "ف"(١٠/ ١٧٦ - ١٧٧).