٥٧٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ إذَا أُتِيَتْ بِالْمَرْأَةِ قَدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا، أَخَذَتِ الْمَاءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا (١) وَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْمُرُنَا أَنْ نَبَرُّدَهَا (٢) بِالْمَاءِ. [أخرجه: م ١١٢٢، ت ٢٠٧٤، س في الكبرى ٧٦١، ق ٣٤٧٤، تحفة: ١٥٧٤٤].
٥٧٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (٤)، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرُدُوهَا (٥) بِالْمَاءِ". [راجع: ٣٢٦٣، تحفة: ١٧٣٢٦].
"أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ" في ذـ: "أَسْمَاءَ ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ". "أَخَذَتْ" في نـ: "وَأخَذَتْ". "وَقَالَتْ: كَانَ" كذا في ذ، ولغيره: "قَالَتْ: وَكَانَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى".
===
(١) هو ما يكون مفرجًا من الثوب كالطوق والكم، "ع" (١٤/ ٧٠٤)، "قس" (١٢/ ٥١٩).
(٢) بفتح النون وضم الراء بينهما موحدة ساكنة، ولأبي ذر كما في "الفتح" (١٥/ ١٧٨): "أن نبردها" بضم ففتح فكسر مع تشديد، "قس" (١٢/ ٥١٩).
(٣) القطان، "ع" (١٤/ ٧٠٤).
(٤) عروة بن الزُّبَير، "ع" (١٤/ ٧٠٤).
(٥) المشهور في ضبطها بهمزة وصل والراء مضمومة، وحكي كسرها، وحكى عياض [في "المشارق" (١/ ١١)]: بهمزة قطع مفتوحة وكسر الراء، يقال: بردت الحمى أبردها، أي: أسكنت حرارتها، "ف" (١٠/ ١٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute