"وَالْكُبَّارُ" سقطت الواو في نـ. "وَ {كُبَّارًا} " زاد قبله في ذ: "وَقَالَ غيرُهُ"، وفي نـ:"وَكَذَلكَ: {كُبَّارًا} ". "وَجُمَّالٌ" سقطت الواو في نـ.
===
مبالغة" من المخففة. قوله: "وكُبَّارٌ" ولأبي ذر: وكذلك كُبَّارٌ "الكبير وكُبَار أيضًا بالتخفيف" فيهما، كذا في "القسطلاني" (١١/ ١٩٧). قال الكرماني (١٨/ ١٦٥): والكبار بالتشديد أكبر من الكبار بالتخفيف، وهو أكبر من الكبير، وكذا "الجُمَّالُ" وهو أشد مبالغة من الجمال وهو من الجميل وكذا "الحُسّان" انتهى، قوله: "فَيْعَالٌ من الدَّوْران" لأن أصله: ديوار فأبدلت الواو ياءًا وأدغمت [الياء في الياء] ولو كان فعّالًا بشديد العين لكان دوّارا. قوله: "وقال غيره" لم يتقدم ذكر أحد فيعطف عليه، ولعله سقط من ناسخ. "ديارًا: أحدًا" قاله أبو عبيدة. قال تعالى:{وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} أي: "هلاكًا" قاله أبو عبيدة أيضًا، "قس".