للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا لَم يُذْكَرِ (١) اللَّهُ ثَبَتَ عَلَى قَلْبِهِ.

٤٩٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ، ح قَالَ (٣): وَثَنَا عَاصِمٌ (٤)، عَنْ زِرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: أبَا الْمُنْذِرِ (٥) إِنَّ أَخَاكَ (٦) ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا (٧)، فَقَالَ أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-

"ح" سقط في نـ. "أَبَا الْمُنْذِرِ" في نـ: "يَا أَبَا الْمُنْذِرِ".

===

الأولى نخسه مكان: خنسه، فإن سلمت [اللفظة] من الانقلاب والتصحيف فالمعنى: أزاله عن مكانه لشدة نخسه وطعنه بإصبعه في خاصرته، "قس" (١١/ ٢٨٩).

(١) بضم أوله مبنيًا للمفعول، "قس" (١١/ ٢٨٩).

(٢) ابن عيينة.

(٣) أي: سفيان، "قس" (١١/ ٢٨٩).

(٤) هو ابن أبي النجود، "قس" (١١/ ٢٨٩).

(٥) كنية أبي، "قس" (١١/ ٢٨٩).

(٦) الأخوة بحسب الدين، "ك" (١٨/ ٢١٩).

(٧) قوله: (يقول كذا وكذا) يريد أنه لم يدخل المعوذتين في مصحفه لكثرة ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوذ بهما، فظن أنهما من الوحي وليستا من القرآن، كذا قيل، وقد أجمع الصحابة عليهما وأثبتوهما في المصحف، وإنما كنى عنه بكذا استعظامًا منه بهذا القول أن يتلفظ به، قال النووي في "شرح المهذب" (٣/ ٣٩٦): أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منهما شيئًا كفر، وما نقل عن ابن مسعود فهو باطل ليس بصحيح. وقال ابن خزيمة: هذا كذب على ابن مسعود وموضوع، إنما صح قراءة عاصم عن زرّ عنه، وفيهما المعوذتان والفاتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>