٤٨٢٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى (١) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٤)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٥) قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: إِنَّ مِنَ الْعِلْم أَنْ تَقُولَ لِمَا لَا تَعْلَمُ: اللَّهُ أَعْلَمُ (٦)، إِنَّ اللَّهَ قَالَ لِنَبِيِّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٧)} [ص: ٨٦]، إِنَّ قُرَيْشًا لَمَّا غَلَبُوا النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَاسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ (٨) ". فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ (٩)، أَكَلُوا فِيهَا الْعِظَامَ وَالْمَيْتَةَ مِنَ الْجَهْدِ، حَتَّى جَعَلَ أَحَدُهُمْ يَرَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الْجُوعِ (١٠). قَالُوا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} فَقِيلَ لَهُ: إِنْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَادُوا. فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَعَادُوا (١١)،
"غَلَبُوا النَّبِيَّ" في صـ، هـ، ذ: "غَلَبُوا عَلَى النَّبِيِّ".
===
(١) ابن موسى البلخي، "قس" (١١/ ٦١)، هو إما ابن موسى وإما ابن جعفر، "ك" (١٨/ ٨٥).
(٢) ابن الجراح، "قس" (١١/ ٦٢).
(٣) سليمان.
(٤) مسلم، "قس" (١١/ ٦٢).
(٥) هو ابن الأجدع، "قس" (١١/ ٦٢).
(٦) قد سبق في "سورة الروم" سبب قول ابن مسعود هذا من وجه آخر، "قس" (١١/ ٦٢) ومرَّ في (ح: ٤٧٧٤).
(٧) والقول فيما لا يعلم قسم من التكلف، "قس" (١١/ ٦٢).
(٨) أي: في الشدة، "قس" (١١/ ٦٢).
(٩) أي: قحط.
(١٠) أي: من الظلمة التي في أبصارهم بسبب الجوع، "قس" (١١/ ٦٢).
(١١) إلى الكفر، "قس" (١١/ ٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute