٦٢٤٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ (٢)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعِ مِنْ بَعْضِ حُجَرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَامَ إِلَيهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِشْقَصٍ (٣) - أوْ (٤) بِمَشَاقِصَ -،
"يَحُكُّ بِهِ" في ص، ذ:"يَحُكُّ بِهَا". "تَنْتَظِرُ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"تَنْظُرُ". "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ" في نـ: "عَنْ أَنَسٍ". "فَقَامَ إِلَيْهِ النَّبِيّ" في نـ: "فَقَامَ النَّبِيُّ إِلَيهِ".
===
المتلبد ويستعمله من لا مشط له. قوله:"إنما جعل" أي: شرع الاستئذان في الدخول لأجل أن لا يقع البصر على عورة أهل البيت ولئلا يطلع على أحوالهم، "ك".
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٥٩٢٤) في "اللباس".
(٢) ابن أنس بن مالك.
(٣) قوله: (بمشقص) بكسر الميم وسكون الشين المعجمة وفتح القاف وبصاد مهملة، وهو نصل السهم إذا كان طويلًا غير عريض. قوله:"يختل" بفتح أوله وسكون الخاء المعجمة وكسر التاء المثناة من فوق، أي: يطعنه وهو غافل. والحاصل: أنه يأتيه من حيث لا يشعر حتى يطعنه، وهذا مخصوص بمن تعمد النظر، وإذا وقع ذلك منه من غير قصد فلا حرج عليه، ويستدل به من لا يرى القصاص على من فقأ عين مثل هذا الناظر ويجعلها هدرًا. وقيل: هذا على وجه التهديد والتغليظ. وقيل: هل يجوز الرمي قبل الإنذار؛ فيه وجهان، "ع"(١٥/ ٣٥٩).