"أَنْ كَانَ" في هـ، ذ: "آن كَانَ"، وفي حـ، سـ، ذ: "وَأَنْ كَانَ". "فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ" في قتـ، ذ: "فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -".
===
إذ هو وصفُ مدح. ولا يبعد أن يبتلى غيرُ المعصوم بمثل ذلك عند الغضب، انتهى.
(١) بفتح المعجمة وكسر الراء آخره جيم: مسير الماء يكون في الجبل وينزل إلى السهل، "قس" (١٠/ ١٧١).
(٢) أي: حرة المدينة هي أرض ذات حجارة خارج المدينة.
(٣) بهمزة قطع.
(٤) قوله: (أن كان) بفتح الهمزة وكسرها، والجزاء محذوف، وكذا المعلل، أي: لأن كان ابن عمتك حكمتَ له بالتقديم والترجيح، وكان الزبير ابنَ صفيةَ بنتِ عبد المطلب عمةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ك" (١٧/ ٨٢)، "قس" (١٠/ ١٧١). ولأبي ذر عن الكشميهني: "آن كان" بهمزة مفتوحة ممدودة استفهام إنكاري، وله عن الحموي والمستملي: "وأن كان" بواو وفتح الهمزة (١)، ووقع عند الطبري فقال: اعدل يا رسول الله، وأن كان ابنَ عمتك، أي: من أجل هذا حكمتَ له عليّ. قوله: "فتلون وجهه" أي: تغير من الغضب لانتهاك حرمة النبوة، "قس" (١٠/ ١٧١). ومرَّ الحديث في (رقم: ٢٣٥٩ و ٢٧٠٨)، وغير ذلك.