اللَّهَ مَعَنَا}، وقال:" {مَعَنَا}: ناصرنا". قوله:"السكينة" فعيلة من السكون" يريد تفسير قوله تعالى: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أي: على الصديق، أي: ما ألقى في قلبه من الأمنة التي سكن عندها وعلم أنهم لا يَصِلُون إليه، وقيل: الضمير عائد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال بعضهم: وهذا أقوى، "قسطلاني" (١٠/ ٢٩٥).
(١) المسندي.
(٢) بفتح المهملة وشدة الموحدة، ابن هلال، "قس" (١٠/ ٢٩٦).
(٣) ابن يحيى العوذي البصري، "ك" (١٧/ ١٣٤)، "قس" (١٠/ ٢٩٦)، "تق" (ص: ١٠٢٤).
(٤) هو ابن مالك، "قس" (١٠/ ٢٩٦).
(٥) الصديق، "قس" (١٠/ ٢٩٦).
(٦) قوله: (في الغار) المراد به هنا نقب في أعلى ثور، وهو جبل في يمين مكة على مسيرة ساعة، مكثا فيه ثلاثًا. قوله: "فرأيت آثار المشركين" أي: طلعوا فوق الغار، وفي رواية: "فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم"، "قس" (١٠/ ٢٩٦).