للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ (٥) قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْغَارِ (٦)، فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا. قَالَ: "مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ (٧) اللَّهُ ثَالِثُهُمَا (٨) ". [راجع: ٣٦٥٣، أخرجه: م ٢٣٨١، ت ٣٠٩٦، تحفة: ٦٥٨٣].

===

اللَّهَ مَعَنَا}، وقال: " {مَعَنَا}: ناصرنا". قوله: "السكينة" فعيلة من السكون" يريد تفسير قوله تعالى: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أي: على الصديق، أي: ما ألقى في قلبه من الأمنة التي سكن عندها وعلم أنهم لا يَصِلُون إليه، وقيل: الضمير عائد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال بعضهم: وهذا أقوى، "قسطلاني" (١٠/ ٢٩٥).

(١) المسندي.

(٢) بفتح المهملة وشدة الموحدة، ابن هلال، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٣) ابن يحيى العوذي البصري، "ك" (١٧/ ١٣٤)، "قس" (١٠/ ٢٩٦)، "تق" (ص: ١٠٢٤).

(٤) هو ابن مالك، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٥) الصديق، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٦) قوله: (في الغار) المراد به هنا نقب في أعلى ثور، وهو جبل في يمين مكة على مسيرة ساعة، مكثا فيه ثلاثًا. قوله: "فرأيت آثار المشركين" أي: طلعوا فوق الغار، وفي رواية: "فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم"، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٧) يريد نفسه الشريفة وأبا بكر، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٨) بالنصر والمعونة، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>