للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٢)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٣)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ حِينَ وَقَعَ (٥) بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ (٦): قُلْتُ (٧): أَبُوهُ الزُّبَيْرُ (٨)،

===

(١) الجعفي المسندي، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٢) سفيان، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٣) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.

(٤) عبد الله بن عبيد الله، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٥) شيء من الاختلاف.

(٦) قوله: (وقع بينه وبين ابن الزبير) بسبب البيعة، وذلك أن ابنَ الزبير امتنع عن مبايعة يزيد بن معاوية لما مات أبوه، وأصر على ذلك حتى مات يزيد، ثم دعا ابن الزبير إلى نفسه بالخلافة فبويع بها، وأطاعه أهل الحجاز ومصر والعراق وخراسان وكثير من أهل الشام، ثم غلب مروان بن الحكم على الشام، وقتل الضحاكَ بنَ قيس الأميرَ من قِبَلِ ابن الزبير، وكان محمد بن الحنفية وعبد الله بن عباس مقيمَيْن بمكة مدة قتل الحسين، فدعاهما ابن الزبير إلى البيعة له فامتنعا وقالا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على خليفة، وتبعهما على ذلك جماعة، فشدَّد ابن الزبير عليهم وحصرهم، فبلغ ذلك المختار فجهَّز إليهم جيشًا فأخرجوهما واستأذنوهما في قتال ابن الزبير فامتنعا وخرجا إلى الطائف، "قس" (١٠/ ٢٩٦).

(٧) قوله: (قلت: أبوه الزبير … ) إلخ، أي: قال ابن أبي مليكة: قلت لابن عباس كالمنكِر عليه امتناعَه من مبايعة ابن الزبير معَدِّدًا شرفَه واستحقاقَه للخلافة: أبوه الزبير إلخ، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٢٩٧). قال في "الخير الجاري" (٢/ ٣٩٨): قوله: "قلت" هذا قول ابن عباس، كما يأتي في قوله: "بايعْ لابن الزبير، فقلتُ"، انتهى، والله أعلم.

(٨) ابن العوام، أحد العشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>