للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (١) ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: ٣٦]

{الْقَيِّمُ} هُوَ الْقَائِمُ (٢).

٤٦٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (٣)، عَنْ أَيُّوبَ (٤)، عَنْ مُحَمَّدٍ (٥)، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ (٦)، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ (٧)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ (٨): "إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ (٩) كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ،

===

(١) لعظم حرمتها وعظم الذنب فيها أو لتحريم القتال فيها، "قس" (١٠/ ٢٩٤).

(٢) أي: المستقيم، وزاد أبو ذر: "ذلك الدين أي: تحريم الأشهر الحرم هو الدين المستقيم دين إبراهيم، "قس" (١٠/ ٢٩٢).

(٣) ابن درهم.

(٤) السختياني.

(٥) ابن سيرين.

(٦) عبد الرحمن.

(٧) نفيع بن الحارث، "قس" (١٠/ ٢٩٣).

(٨) في خطبته في حجة الوداع بمنى.

(٩) قوله: (قد استدار كهيئته) أي: على الوضع الذي كان قبل النسيء لا زائدًا في العدد ولا مغيرًا كلّ شهر عن موضعه، "ك" (١٧/ ١٣٣). قوله: "السنة" أي: العربية الهلالية "اثنا عشر شهرًا" على [ما] توارثوه من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وذلك باعتبار دور القمر. وإنما جعل الله تعالى الاعتبارَ بدور القمر لأن ظهوره لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>