(٢) قوله: (خالفوا المشركين) في حديث أبي هريرة: "خالفوا المجوس"، وهو المراد في حديث ابن عمر؛ فإنهم كانوا يقصون لحاهم، ومنهم من كان يحلقها، "ف"(١٠/ ٣٤٩)، "ع"(١٥/ ٩١).
(٣) قوله: (وفِّروا اللحى) بتشديد الفاء أمر من التوفير، أي: اتركوها موفرة. و"اللحى" بكسر اللام وتضم بالقصر والمد، جمع لحية بالكسر فقط، وهي اسم لما نبت على العارضين والذَّقَن، "ف"(١٠/ ٣٥٠)، "ع"(١٥/ ٩١)، "قس"(١٢/ ٦٨٨).
(٤) أمر من الإحفاء، وهو الاستقصاء من القص، وقد مرَّ عن قريب، "ع"(١٥/ ٩١).
(٥) هو موصول بالسند المذكور، "ف"(١٠/ ٣٥٠).
(٦) قوله: (فما فضل) بفتح الفاء والضاد المعجمة ويجوز كسرها، أي: ما زاد على القبضة أخذه بالقص ونحوه، وروي مثل ذلك عن أبي هريرة، وفعل عمر رضي الله عنه برجل، وعن الحسن البصري: أنه يؤخذ من طولها وعرضها ما لم يفحش، وحملوا النهي على منع ما كانت الأعاجم تفعله من قصها وتخفيفها، وقال عطاء: إن الرجل لو ترك لحيته لا يتعرض لها حتى أفحش طولها وعرضها لعرَّض نفسه لمن يسخر به. وقال النووي: والمختار