الغزالي في "الإحياء": بدأ بمسبحة يده اليمنى إلى الخنصر ثم بخنصر اليسرى إلى الإبهام وختمه بإبهام اليمنى، وذكر له وجهًا وجيهًا. وقال في "الدر"(٦/ ٧٢٦): روي عنه -صلى الله عليه وسلم-: "من قلَّم أظفاره مخالفًا لم ترمد عينه أبدًا" يعني: كقول علي رضي الله عنه: قلِّموا أظفاركم بالسُّنَّة، والأدب: يمينها خوابس -المراد بالخاء الخنصر وبالواو الوسطى، فقس عليه هذا- يسارها أوخسب.
(١) هو: ابن أبي سفيان، "ع"(١٥/ ٩٠).
(٢) أي: من السُّنَّة القديمة.
(٣) قوله: (حلق العانة) قال النووي [في "المجموع"(١/ ٣٤٢)]: المراد بالعانة: الشعر الذي فوق ذكر الرجل وحواليه، وكذلك الشعر الذي فوق فرج المرأة. ونقل عن أبي العباس ابن سريج أنه: الشعر النابت حول حلقة الدبر؛ فيحصل من مجموع هذا: استحباب حلق جميع ما على القبل والدبر وما حولهما. قال: وذكر الحلق لأنه الأغلب، وإلا فيجوز الإزالة بالنَّورة والنتف وغيرهما، "فتح"(١٠/ ٣٤٣).