مِزْمَارَةُ (١) الشَّيْطَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "دَعْهُمَا"، فَلَمَّا عَمِلَ (٢) غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا. [راجع: ٤٥٤، أخرجه: م ٨٩٢، تحفة: ١٦٣٩١].
٢٩٠٧ - قَالَتْ: وَكَانَ يَوْمُ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ (٣) بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِمَّا قَالَ لِي: "أَتَشْتَهِينَ أَنْ تَنْظُرِي؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ، وَيَقُولُ: "دُونَكُمْ (٤) بَنِي أَرْفَدَةَ" (٥)، حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: "حَسْبُكِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ،
"فَلَمَّا عَمِلَ" كذا في سـ، حـ، وفي نـ: "فَلَمَّا غَفَلَ". "وَكَانَ يَوْمُ عِيدٍ" في سـ، حـ: "وَكَانَ يَوْمًا عِندِي". "وَإِمَّا قَالَ لِي: أَتَشْتَهِينَ" في نـ: "وإمَّا قَالَ: أَتَشْتَهِينَ". "أَنْ تَنْظُري" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "تَنْظُرِينَ". "فَقُلْتُ: نَعَمْ" في نـ: "فَقَالَتْ: نَعَمْ".
===
بالمدينة، وكان كل واحد من الفريقين ينشد الشعر ويذكر مفاخر نفسه، "ك" (١٢/ ١٦٨)، وتقدم الحديث مع متعلقاته (برقم: ٣٤٩) في "كتاب العيدين".
(١) بالهاء والمشهور بدونها، "ك" (١٢/ ١٦٨).
(٢) أي: اشتغل بعمل، وفي بعضها: غفل، وعلى كل تقدير فاعله أبو بكر، "خ".
(٣) أي: الحبشة.
(٤) قوله: (دونكم) بالنصب على الظرف، وهو كلمة الإغراء بالشيء، والمغرى به محذوف أي: الزموا ما أنتم فيه، "عيني" (٥/ ١٥٧).
(٥) قوله: (بني أرفدة) بفتح الهمزة وسكون الراء وكسر الفاء، وقد تفتح، قيل: هو لقب للحبشة، وقيل: اسم جنس لهم، وقيل: اسم جدهم الأكبر، "توشيح" (٣/ ٨٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute