للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو الأَحْوَصِ (١)، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُثًى (٣)، كُلُّ أُمَّةٍ تَتَّبِعُ (٤) نَبِيَّهَا، يَقُولُونَ: يَا فُلَانُ اشْفَعْ، يَا فُلَانُ اشْفَعْ، حَتَّى تَنْتَهِيَ الشَّفَاعَةُ (٥) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَلِكَ (٦) يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ (٧). [راجع: ١٤٧٥، أخرجه: س في الكبرى ١١٢٩٥، تحفة: ٦٦٤٤].

"يَا فُلَانُ اشْفَعْ" كذا في ذ مرتين، ولغيره مرةً.

===

(١) سلّام بن سليم الحنفي الكوفي، "قس" (١٠/ ٤١٦).

(٢) العجلي، "قس" (١٠/ ٤١٦).

(٣) بضم الجيم وفتح المثلثة المخففة مقصورًا جمع جُثْوَة، كخُطْوة وَخُطىً، أي: جماعات، "ك" (١٧/ ١٨٦)، "قس" (١٠/ ٤١٦).

(٤) قوله: (تَتَّبِعُ) بتشديد الفوقية الثانية، الظاهر أن المراد من الاتباع الاتباع أولًا، ثم يجتمعون على الرجوع إلى آدم - عليه السلام - على الترتيب الذي مَرّ سابقًا فيكون الرجوع مرتين، أو المراد إرادة الاتباع والرجوع من الأمم إلى نبيهم عليهم السلام وإرادة القول: "يا فلان" فيكون الرجوع مرة واحدة؛ فلا منافاة بينه وبين ما سبق، "خير" (٢/ ٤٠٨).

(٥) وزاد في الرواية المعلَّقة في "الزكاة" (برقم: ١٤٧٥): "فيشفع ليقضى بين الخلق"، "قس" (١٠/ ٤١٦).

(٦) أي: مقام الشفاعة، "قس" (١٠/ ٤١٦).

(٧) وفي المقام المحمود أقوال أُخر تأتي إن شاء الله تعالى في "الرقاق" (برقم: ٦٥٦٥)، "قس" (١٠/ ٤١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>