(٤) قوله: (تَتَّبِعُ) بتشديد الفوقية الثانية، الظاهر أن المراد من الاتباع الاتباع أولًا، ثم يجتمعون على الرجوع إلى آدم - عليه السلام - على الترتيب الذي مَرّ سابقًا فيكون الرجوع مرتين، أو المراد إرادة الاتباع والرجوع من الأمم إلى نبيهم عليهم السلام وإرادة القول:"يا فلان" فيكون الرجوع مرة واحدة؛ فلا منافاة بينه وبين ما سبق، "خير"(٢/ ٤٠٨).
(٥) وزاد في الرواية المعلَّقة في "الزكاة"(برقم: ١٤٧٥): "فيشفع ليقضى بين الخلق"، "قس"(١٠/ ٤١٦).
(٦) أي: مقام الشفاعة، "قس"(١٠/ ٤١٦).
(٧) وفي المقام المحمود أقوال أُخر تأتي إن شاء الله تعالى في "الرقاق"(برقم: ٦٥٦٥)، "قس"(١٠/ ٤١٦).