(٣) قوله: (يسمع النداء) فإن قلت: هذا الدعاء مسنون بعد الفراغ من الأذان، فالسياق يقتضي أن يقال: سمع، بلفظ الماضي. قلت: بمعنى يفرغ من السماع، أو المراد من النداء تمامه إذ المطلق محمول على الكامل، ويسمع حال لا استقبال، "ك" (٥/ ١٣). ومرَّ الحديث (برقم: ٦١٤).
(٤) أي: الأذان، "قس" (١٠/ ٤١٧).
(٥) لجمعها العقائد بتمامها، "قس" (١٠/ ٤١٧).
(٦) أي: الدائمة التي لا تُغَيِّرها ملة ولا تنسخها شريعة، "قس" (١٠/ ٤١٧).
(٧) أي: المنزلة العلية في الجنة التي لا تنبغي إلا له، "قس" (١٠/ ٤١٧).
(٨) قوله: (ابعثه مقامًا محمودًا) يحمده الأولون والآخرون، وهو آدم ومن دونه تحت لوائه، ومقام الشفاعة العظمى. قوله: "وعدته" أي: بقوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: ٧٩]، كذا في "المجمع". قال علي القاري في "المرقاة" (٢/ ٣٥٣): أما زيادة "الدرجة الرفيعة" المشهورة على الألسنة فقال السخاوي (١): لم أره في شيء من الروايات، انتهى.