للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ (٢)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ (٣) (٤): اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ (٥) وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ (٦)، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ (٧) وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا (٨) الَّذِي وَعَدْتَهُ،

===

(١) الحمصي.

(٢) ابن عبد الله.

(٣) قوله: (يسمع النداء) فإن قلت: هذا الدعاء مسنون بعد الفراغ من الأذان، فالسياق يقتضي أن يقال: سمع، بلفظ الماضي. قلت: بمعنى يفرغ من السماع، أو المراد من النداء تمامه إذ المطلق محمول على الكامل، ويسمع حال لا استقبال، "ك" (٥/ ١٣). ومرَّ الحديث (برقم: ٦١٤).

(٤) أي: الأذان، "قس" (١٠/ ٤١٧).

(٥) لجمعها العقائد بتمامها، "قس" (١٠/ ٤١٧).

(٦) أي: الدائمة التي لا تُغَيِّرها ملة ولا تنسخها شريعة، "قس" (١٠/ ٤١٧).

(٧) أي: المنزلة العلية في الجنة التي لا تنبغي إلا له، "قس" (١٠/ ٤١٧).

(٨) قوله: (ابعثه مقامًا محمودًا) يحمده الأولون والآخرون، وهو آدم ومن دونه تحت لوائه، ومقام الشفاعة العظمى. قوله: "وعدته" أي: بقوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩]، كذا في "المجمع". قال علي القاري في "المرقاة" (٢/ ٣٥٣): أما زيادة "الدرجة الرفيعة" المشهورة على الألسنة فقال السخاوي (١): لم أره في شيء من الروايات، انتهى.


(١) في الأصل: "فقال البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>