للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: فَمَا هَذِهِ الآيَةُ؟ قَالَتْ: هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ، فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ، حَتَّى اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ، وَظَنَّتِ الرُّسُلُ (١) أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ (٢)، جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ (٣). [راجع: ٣٣٨٩، تحفة: ١٦٤٩٧].

٤٦٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ (٧)، فَقُلْتُ: لَعَلَّهَا {كُذِبُوا} مُخَفَّفَةً؟ قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ نَحْوَهُ (٨). [راجع: ٣٣٨٩، تحفة: ١٦٤٨٢].

===

أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوا من النبوة وفيما يوعدون به من لم يؤمن من - بيان ما - العقاب أو كذبهم المرسل إليهم بوعد الإيمان. وقول الكرماني: لم تنكر عائشة القراءة وإنما أنكرت التأويلَ: خلافُ الظاهر، "قس" (١٠/ ٣٦١). ومرَّ (برقم: ٣٣٨٩).

(١) أي: ظنوا أنهم قد كذّبهم أممهم فيما جاؤوا به، لطول البلاء عليهم، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٢) فالضمائر كلها على قراءة التشديد عائدة على {الرُّسُلُ}، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٣) وحصلت النجاة لمن تعلَّقت به مشيئته وهم النبي والمؤمنون، والظن هنا بمعنى اليقين، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٤) الحكم بن نافع، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٥) هو ابن أبي حمزة، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٦) محمد بن مسلم، "قس" (١٠/ ٣٦١).

(٧) ابن الزبير.

(٨) أي: فذكرت نحو حديث صالح بن كيسان، "قس" (١٠/ ٣٦١)

<<  <  ج: ص:  >  >>