للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا لِجَامُ دَابَّتِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تُنَازِعُهُ، وَجَعَلَ يَتْبَعُهَا (١) -قَالَ شُعْبَةُ (٢): هُوَ أَبُو بَرْزَةَ (٣) الأَسْلَمِيُّ- فَجَعَلَ رَجُلٌ (٤) مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخِ (٥)، فَلَمَّا انْصَرَفَ الشَّيْخُ (٦) قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكُمْ، وَإِنِّي غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِتَّ غَزَوَاتٍ أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ أَو ثَمَانِي، وَشَهِدْتُ تَيْسِيرَهُ (٧)، وَإِنِّي إِنْ كُنْتُ (٨) أَنْ أَرْجِعَ مَعَ دَابَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهَا تَرْجِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا (٩)، فَيَشُقَّ عَلَيَّ. [طرفه: ٦١٢٧، تحفة: ١١٥٩٣].

١٢١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (١٠) قَالَ: أَخْبَرَنَا

"فَإذَا لِجَامُ" في نـ: "وَإذَا لِجَامُ". "أَو ثَمَانِي" كذا في سـ، حـ، وفي هـ: "أَوْ ثَمَانِيًا"، وفي نـ: "أَوْ ثَمَانَ". "أَنْ أَرْجِعَ" كذا في عسـ، صـ، سـ، حـ، وفي نـ: "أَنْ أُرَاجِعَ".

===

(١) قوله: (وجعل يتبعها) أي: بعمل قليل كما في رواية عمرو بن مرزوق: "أخذها ثم رجع القهقرى"، ومشي قليل بدون الانحراف عن القبلة لا يفسد الصلاة، كذا في "القسطلاني" (٣/ ٣٠١ - ٣٠٢).

(٢) ابن الحجاج، "قس" (٣/ ٣٠٢).

(٣) نضلة بن عبيد، "قس" (٣/ ٣٠٢).

(٤) مجهول، "قس" (٣/ ٣٠٢).

(٥) يدعو عليه ويَسُبُّه.

(٦) أي: أبو برزة، "قس" (٣/ ٣٠٢).

(٧) أي: تسهيله على أمَّته في الصلاة وغيرها، "قس" (٣/ ٣٠٢).

(٨) أي: إني إن كنتُ راجعًا أحبُّ إلي.

(٩) أي: معلفها، وكان منزله بعيدًا، "ع" (٥/ ٦١٥).

(١٠) "محمد بن مقاتل" هو المروزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>