للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ (١) قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ (٢) فَقَالَ: مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ (٣)، فَقَالَ: فِيهَا الْجِرَاحَاتُ (٤) وَأَسْنَانُ الإِبِلِ، وَالْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ (٥) إِلَى كَذَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا (٦) أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثًا (٧)، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا (٨) وَلَا عَدْلًا (٩)،

"تَعَالَى" ثبت في ذ. "إِلَى كَذَا" في نـ: "إِلَى ثَوْرٍ". "لَا يَقْبَل اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "لا يُقْبَلُ مِنهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".

===

(١) اسمه يزيد بن شريك، "ك" (١٣/ ١٣٦).

(٢) هو ابن أبي طالب، "قس" (٧/ ١٠١).

(٣) أي: التي كانت في قراب سيفه.

(٤) قوله: (الجراحات) أي: أحكامها، قوله: "أسنان الإبل" أي: إبل الديات مغلّظة ومخفّفة، أو نصب الزكاة، والأول مختار بعض الشراح، قوله: "ومن تولى غير مواليه" كانتمائه إلى غير أبيه أو غير معتقه، "الخير الجاري".

(٥) هو جبل بالمدينة.

(٦) أي: الأمر الحادث الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنة، "مجمع" (١/ ٤٥٤).

(٧) قوله: (محدثًا) بكسر الدال وفتحها، فمعنى الكسر: من نصر جانيًا وأجاره من خصمه، وبالفتح هو الأمر المبتدع، وإيواؤه الرضاء عنه والصبر عليه، "مجمع" (١/ ٤٥٣).

(٨) أي: نفلًا.

(٩) أي: فرضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>