"غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ. . ." إلخ، في نـ:"فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ" إلى قوله: "عَذَابَ الْهُونِ". "قَال أَبُو عبدِ اللهِ" ثبت في ذ.
===
(١) أي: شدائده وكرباته.
(٢) لقبض أرواحهم أو بالعذاب، "قس"(٣/ ٥٢٦).
(٣) قوله: " {أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ. . .} إلخ)، أي: تقول الملائكة لهم: أخرجوها إلينا من أجسادكم تغليظًا وتعنيفًا عليهم، فقد رُوي "أن أرواح الكفار تتغرق في أجسادهم وتأبى الخروج فتضربهم الملائكة حتى تخرج"، فإن قلت: الترجمة في عذاب القبر، وهذا قبل الدفن؟ قلت: هذا من جملة العذاب الواقع (١) قبل يوم القيامة، وإضافة العذاب إلى القبر لكثرة وقوعه على الموتى في القبور، وإلا فالكافر ومن شاء الله تعذيبه من العصاة يعذَّب بعد موته، ولو لم يدفن، ولكن هذا محجوب عن الخلق إلا من شاء الله لحكمة اقتضت ذلك، كذا في "العيني" (٦/ ٢٧٣).
(٤) بالضم.
(٥) أي: العذاب.
(٦) بالفتح.
(٧) بالفضيحة في الدنيا وعذاب القبر، رواه الطبري، "قس" (٣/ ٥٢٦).