للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١]، وَقَوْلِهِ: {وَحَاقَ (١) بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (٢) * النَّارُ يُعْرَضُونَ (٣) عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٥، ٤٦].

١٣٦٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٦) بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ (٧)، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ (٨)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا أُقْعِدَ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ، ثُمَّ شَهَدَ أَنْ

"{وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ. . .} " إلخ، في شحج: " {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ} الآية". وفي نـ: " {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ -إلى قوله-: أَشَدَّ الْعَذَابِ} ". "ثُمَّ شَهِدَ" في هـ، سـ، حـ: "ثُمَّ يَشْهَدُ".

===

(١) أي: أحاط بهم ونزل.

(٢) الغرق في الدنيا، ثم النقلة منه إلى النار.

(٣) قوله: ({النَّارُ يُعْرَضُونَ. . .} إلخ)، جملة مستأنفة، أو النار بدل من {سُوءُ الْعَذَابِ}، و {يُعْرَضُونَ} "يعرضون" حال، روى ابن مسعود: "أن أرواحهم في أجواف طير سود تعرض على النار بكرة وعشيًّا، فيقال لهم: هذه داركم"، رواه ابن أبي حاتم، قال القرطبي: الجمهور على أن هذا العرض في البرزخ، وفيه دليل على بقاء النفس وعذاب القبر، "قسطلاني" (٣/ ٥٢٧).

(٤) "حفص بن عمر" الحوضي.

(٥) "شعبة" هو ابن الحجاج العتكي.

(٦) "علقمة" هو الحضرمي.

(٧) "سعد بن عبيدة" السلمي أبو حمزة.

(٨) الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>