(٣) قوله: ({النَّارُ يُعْرَضُونَ. . .} إلخ)، جملة مستأنفة، أو النار بدل من {سُوءُ الْعَذَابِ}، و {يُعْرَضُونَ} "يعرضون" حال، روى ابن مسعود: "أن أرواحهم في أجواف طير سود تعرض على النار بكرة وعشيًّا، فيقال لهم: هذه داركم"، رواه ابن أبي حاتم، قال القرطبي: الجمهور على أن هذا العرض في البرزخ، وفيه دليل على بقاء النفس وعذاب القبر، "قسطلاني" (٣/ ٥٢٧).