بالشرائع ولا يجازى، قوله:" {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} " قال ابن عباس فيما وصله الطبري: يقول الإنسان: "سوف أتوب سوف أعمل" عملًا صالحًا قبل يوم القيامة حتى يأتيه الموت على شر. ولابن أبي حاتم عنه قال: هو الكافر يكذب بالحساب ويفجر أمامه أي: يدوم على فجوره بغير توبة. قوله تعالى:{كَلَّا لَا وَزَرَ} قال ابن عباس أي: "لا حصن" أي: لا ملجأ، كذا في "القسطلاني"(١١/ ٢٥٧).
(١) أي: ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان، ويقول: أتوب وسوف أعمل عملًا صالحًا، "ك"(١٨/ ١٧٢).
(٢) أي: لا ملجأ، "قس"(١١/ ٢٠٧)، "ك"(١٨/ ١٧٢).
(٣) عبد اللَّه بن الزبير، "قس"(١١/ ٢٠٨).
(٤) ابن عيينة، "قس"(١١/ ٢٠٨).
(٥) الكوفي الهمداني، "قس"(١١/ ٢٠٨).
(٦) قاله سفيان، "قس"(١١/ ٢٠٨)، قال العيني (١/ ١١٨): وثقه السفيانان ويحيى والبخاري وابن حبان، قاله تأكيدًا، "ك"(١٨/ ١٧٢).
(٧) قوله: (ووصف سفيان) ابن عيينة كيفية التحريك، وفى رواية سعيد بن منصمور: وحرك سفيان شفتيه، "قسطلاني"(١١/ ٢٠٨).