للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} (١) [القيامة: ٥]: سَوْفَ أَتُوبُ سَوْفَ أَعْمَلُ. {لَا وَزَرَ} [القيامة: ١١]: لَا حِصْنَ (٢).

٤٩٢٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ (٥) -وَكَانَ ثِقَةً (٦) -، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ، -وَوَصَفَ سُفْيَانُ (٧). . . . . . . .

"إِذَا نَزَلَ" في نـ: "إِذَا أُنْزِلَ".

===

بالشرائع ولا يجازى، قوله: " {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} " قال ابن عباس فيما وصله الطبري: يقول الإنسان: "سوف أتوب سوف أعمل" عملًا صالحًا قبل يوم القيامة حتى يأتيه الموت على شر. ولابن أبي حاتم عنه قال: هو الكافر يكذب بالحساب ويفجر أمامه أي: يدوم على فجوره بغير توبة. قوله تعالى: {كَلَّا لَا وَزَرَ} قال ابن عباس أي: "لا حصن" أي: لا ملجأ، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٢٥٧).

(١) أي: ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان، ويقول: أتوب وسوف أعمل عملًا صالحًا، "ك" (١٨/ ١٧٢).

(٢) أي: لا ملجأ، "قس" (١١/ ٢٠٧)، "ك" (١٨/ ١٧٢).

(٣) عبد اللَّه بن الزبير، "قس" (١١/ ٢٠٨).

(٤) ابن عيينة، "قس" (١١/ ٢٠٨).

(٥) الكوفي الهمداني، "قس" (١١/ ٢٠٨).

(٦) قاله سفيان، "قس" (١١/ ٢٠٨)، قال العيني (١/ ١١٨): وثقه السفيانان ويحيى والبخاري وابن حبان، قاله تأكيدًا، "ك" (١٨/ ١٧٢).

(٧) قوله: (ووصف سفيان) ابن عيينة كيفية التحريك، وفى رواية سعيد بن منصمور: وحرك سفيان شفتيه، "قسطلاني" (١١/ ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>