ذلك، قال عامر الشعبي: كن نساء وهبن أنفسهن له -صلى اللَّه عليه وسلم- فدخل ببعض وأرجأ بعضًا منهن أم شريك، وهذا شاذ، والمحفوظ أنه لم يدخل بأحد من الواهبات كما سيأتي قريبًا، "قسطلاني"(١٠/ ٥٩٠).
(١) أي: طلقت بالرجعة، "بيض"(٢/ ٢٥٠).
(٢) فيما وصله ابن أبي حاتم، "قس"(١٠/ ٥٩١).
(٣) في "الأعراف" و"الشعراء"، ذكره استطرادًا، "قس"(١٠/ ٥٩١).
(٤) أبو السُّكَين الطائي، "قسطلاني"(١٠/ ٥٩١). [تقدم برقم: ٩٦٦].
(٥) حماد بن أسامة، "قس"(١٠/ ٥٩١).
(٦) ابن عروة بن الزُّبَير، "قس"(١٠/ ٥٩١).
(٧) فيه تقديم المخبر على الصيغة وهو جائز، وتقديره: حَدَّثَنَا هشام، "ف"(٨/ ٥٢٥).
(٨) عروة.
(٩) قوله: (أغار على اللاتي وهبن أنفسهن) كذا روي بالغين المعجمة من الغيرة وهي الحمية والأنفة، وعند الإسماعيلي:"كانت تُعَيِّر اللاتي" بعين