"أَمَا وَاللهِ" في نـ: "أَمَ وَاللهِ". "قَدْ عَلِمُوا" في ذ: "لَقَدْ عَلِمُوا". "قَطُّ" في نـ: "فَقَطْ".
===
(١) قوله: (أبى أن يدخل البيت) أي: امتنع عن دخول البيت، قوله: "وفيه الآلهة" أي: الأصنام، أطلق عليها الآلهة باعتبار ما كانوا يزعمون، "ع" (٧/ ١٧٤).
(٢) قوله: (الأزلام) جمع زلم، وهي الأقلام، وقال ابن التين: الأزلام: القداح، وهي أعواد نَحَتُوها وكتبوا في أحدها: "افعل"، وفي الآخر: "لا تفعل"، و"لا شيء" في الآخر، فإذا أراد أحدهم سفرًا أو حاجة ألقاها -أي: في الوعاء-، فإن خرج "افعل" فعل، وإن خرج "لا تفعل" لم يفعل، وإن خرج "لا شيء" أعاد الإخراج حتى يخرج له "افعل" أو "لا تفعل"، كذا في "العيني" (٧/ ١٧٤) و"المجمع" (٢/ ٤٣٧).
(٣) أي: لعنهم الله.
(٤) قوله: (أما والله) بإثبات الألف بعد الميم، وفي بعضها بحذفها للتخفيف، "قد علموا" ويروى: "لقد علموا" أي: أهل الجاهلية "أنهما" أي: إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام "لَمْ يَسْتَقْسِما" أي: لم يطلبا (١) القسم أي: معرفة ما قسم لهما وما لم يقسم، "بها" أي: بالأزلام، كذا في "القسطلاني" (٤/ ١٤١).
قال العيني (٧/ ١٧٥): قيل: وجه ذلك أنهم كانوا يعلمون اسم أوّل من أحدث الاستقسام بالأزلام، وهو عمرو بن لحي، فكانت نسبتهم الاستقسام إليهما افتراءً عليهما.