للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّلَاةِ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ (١) ". [طرفه: ٧٣٤، أخرجه: م ٤١٤، تحفة: ١٤٧٠٥].

٧٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٢) قَالَ: نَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ (٤)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سَوُّوا صفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ". [أخرجه: م ٤٣٣، ٦٦٨، ق ٩٩٣، تحفة: ١٢٤٣].

"عَنْ أَنَس" في صـ: "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ". "عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ" في عسـ: "قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ".

===

(١) قوله: (من حسن الصلاة) وفي الحديث الآتي في هذا الباب من رواية أنس: "فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة"، فتوجيه المطابقة بين الترجمة وحديثي الباب من حيث إن المراد من الحسن هو الكمال؛ لأن حسن الشيء زائد على حقيقته، فيتعين تقدير هذا اللفظ في الترجمة هكذا: "باب إقامة الصف من كمال تمام الصلاة أو: من حسن تمام الصلاة، ولا خفاء أن تسوية الصف ليست من حقيقة الصلاة، وإنما هي من حسنها وكمالِها، وإن كانت هي في نفسها سنةً، أو واجبة، أو مستحبةً، على اختلاف الأقوال، وكذا الكلام في حديث أنس، وورد في رواية أبي داود [ح: ٥٧٢]: "سوّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة"، كذا في "العيني" (٤/ ٣٥٧)، وقال (٤/ ٣٥٤): وهي من سنة الصلاة عند أبي حنيفة والشافعي ومالك، وزعم ابن حزم أنه فرض؛ لأن إقامة الصلاة فرض، وما كان من الفرض فهو فرض، انتهى.

(٢) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك.

(٣) "شعبة" ابن الحجاج بن الورد العتكي.

(٤) "قتادة" ابن دعامة بن قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>