للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧٨ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ، سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ (٣) لَا يُلْقِي (٤) لَهَا (٥) بَالًا (٦) يَزفَعُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبدَ لَيَتَكَلَّمُ

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ". "ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ" زاد في نـ: "يَعْنِي ابْن دِينَارٍ". "يَرْفَعُ" في هـ، ذ: "يَرْفَعُهُ". "يَرْفَعُ اللَّهُ" في سفـ: "يَرْفَعُ اللَّهُ لَهُ". "بِهَا دَرَجَاتٍ" في نـ: "بِهِ دَرَجَاتٍ".

===

صريحًا: والمغرب، وفيه: أن من أراد النطق بكلمة أن يتدبرها في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحة تكلم بها وإلَّا أمسك، "ك" (٢٣/ ٥، ٦)، "ع" (١٥/ ٥٥٣).

(١) هو هاشم بن القاسم التيمي، "ع" (١٥/ ٥٥٣)، "ك" (٥/ ٢٣).

(٢) ذكوان الزيات، فيه ثلاثة من التابعين، "ع" (١٥/ ٥٥٣).

(٣) أي: مما رضي اللّه به، "ك" (٥/ ٢٣).

(٤) من الإلقاء، "ع" (١٥/ ٥٥٣).

(٥) قوله: (لا يلقي لها) بضم التحتية وكسر القاف، "قس" (١٣/ ٥٥٧)، أي: لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها، "ف" (١١/ ٣١١)، هو من الإلقاء أي: لا يلتفت إليها خاطره ولا يعتدّ بها ولا يبالي بها، ومعنى البال هنا: القلب. قوله: "يرفع الله بها" كذا في رواية المستملي والسرخسي، وفي رواية الأكثرين والنسفي: "يرفع الله له بها درجات ولأبي ذر عن الكشميهني: "يرفعه اللّه بها درجات"، "عيني" (١٥/ ٥٥٣)، "قس" (١٣/ ٥٥٧).

(٦) أي: قلبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>