للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ (١)، عَنْ يَزِيدَ (٢)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ (٣) التَّيمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ الْعَبْدَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا (٤)، يَزِلُّ (٥) (٦) بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ" (٧). [طرفه: ٦٤٧٨، أخرجه: م ٢٩٨٨، ت ٢٣١٤، تحفة ١٤٢٨٣].

"حَدَّثَنَا" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي". "ابْنُ حَمْزَةَ" في نـ: "إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ". "عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ" زاد في ذ: "ابْنِ عُبَيدِ اللَّهِ". "يَتَكَلَّمُ" كذا في ذ، ولغيره: "لَيَتَكَلَّمُ". "مَا يَتَبَيَّنُ" في هـ، ذ: "مَا يَتَّقِي". "يَزِل بِهَا" في نـ: "يَزِل فِيهَا". "مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ" في نـ: "مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ" وزاد في نـ: "وَالْمَغْرِبِ".

===

(١) هو: عبد العزيز، "ع" (١٥/ ٥٥٢)، "ك" (٢٣/ ٥).

(٢) هو: ابن عبد اللّه الليثي المدني، "ك" (٢٣/ ٥).

(٣)"طلحة" هو] أحد العشرة، "ع" (١٥/ ٥٥٢).

(٤) قوله: (ما يتبين فيها) أي: لا يتدبر فيها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها، وتطلق الكلمة ويراد بها الكلام كقولهم: كلمة الشهادة، ويروى: "ليتكلم بالكلمة ما يتقى فيها". قوله: "يزل بها" أي: بتلك الكلمة، وهذا كناية عن دخول النار، كذا في "عمدة القاري" للعيني (١٥/ ٥٥٣).

(٥) أي: يسقط، هذا كناية عن دخول النار، "ع" (١٥/ ٥٥٣).

(٦) بفتح التحتية وكسر الزاي بعدها لام مشددة، "قس" (١٣/ ٥٥٦).

(٧) قوله: (ما بين المشرق) فإن قلت: لفظ "بين" يقتضي دخوله على متعدد؟ قلت: المشرق متعدد معنًى؛ إذ مشرق الصيف غير مشرق الشتاء، وبينهما بعد عظيم وهو نصف كرة الفلك، أو اكتفى بأحد الضدين عن الآخر كقوله: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل: ٨١]، وفي بعض الروايات جاء

<<  <  ج: ص:  >  >>