للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَؤمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". [راجع: ٥١٨٥، تحفة ١٥١٣١].

٦٤٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ (٢) الْخُزَاعِيِّ قِالَ: سَمِعَ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ (٣) قَلْبِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ جَائِزتُهُ" (٤). قِيلَ: وَمَا جَائِزَتُهُ؛ قَالَ: "يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ ليَسْكُتْ". [راجع: ٦٠١٩].

"اللَّيْثُ" في نـ: "لَيْثٌ". "وَمَا جَائِزَتُهُ " في نـ: "مَا جَائِزَتُهُ".

===

قولًا وفعلًا، وذلك إما بالنسبة إلى المقيم وإلى المسافر، أو: الأول تخلية والثاني تحلية، "ك" (٢٣/ ٤)، "ع" (١٥/ ٥٥٢).

(١) هشام الطيالسي، "ك" (٢٣/ ٤).

(٢) اسمه: خويلد، "ك" (٢٣/ ٥).

(٣) كذا وقع، والصواب: ووعى.

(٤) قوله: (جائزته) أي: أعطوا جائزته، ولو صح الرواية بالرفع كان تقديره: المتوجه عليكم جائزته، هذا يحتمل معنيين: الأول: أنه يتكلف له إذا نزل بهم يومًا وليلة، وفي اليومين الأخيرين يكون كالضيف يقدم له ما حضر، والثاني: أن القِرَى ثلاثة أيام، ثم يعطي ما يجوز به من منزل إلى منزل أي: قوت يوم وليلة. فإن قلت: الجائزة حقه، واليوم ظرف، فكيف وقع خبرًا عنها؛ قلت: مضاف مقدر أي: زمان جائزته يوم وليلة، "ك" (٢٣/ ٥ و ٢١/ ١٧٥)، ومرَّ (برقم: ٦٠١٩) في أول "كتاب الأدب".

<<  <  ج: ص:  >  >>