٦٤٧٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ (٢)، سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ (٣)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ يَضمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَتِهِ (٤) وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ". [طرفه: ٦٨٠٧، أخرجه: ت ٢٤٠٨، تحفة ٤٧٣٦].
٦٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبدُ الْعَزيزِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ (٦) فَلْيَقُلْ خَيرًا،
"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ، كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ الْعَزِيزِ".
===
(١) بصيغة اسم المفعول من التقديم، هذه نسبة إلى أحد أجداد محمد المذكور، "ع" (١٥/ ٥٥١).
(٢) هو عم محمد المذكور، "ع" (١٥/ ٥٥١).
(٣) سلمة بن دينار.
(٤) قوله: (لحييه) بفتح اللام وسكون الحاء المهملة والتثنية: العظمان في جانبي الفم النابت عليهما الأسنان علوًا وسفلًا، والمراد: اللسان وما ينطق به، "قس" (١٣/ ٥٥٤). قوله: "أضمن له" بالجزم جواب الشرط، "ف" (١١/ ٣١٥)، فيه: أن أعظم البلاء على العبد اللسان والفرج، فمن وُقي شرَّهما فقد وقي أعظم الشرور، "ك" (٢٣/ ٤)، "ع" (١٥/ ٥٥١).
(٥) هو: ابن عبد الرحمن.
(٦) قوله: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) إنما خصصهما بالذكر إشارة إلى المبدأ والمعاد، وخصص الأمور الثلاثة ملاحظة لحال الشخص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute