للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ نَافِعٍ (١)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٢) قَالَ: أَجْرَى (٣) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مَا ضُمِّرَ (٤) مِنَ الْخَيْلِ مِنَ الْحَفْيَاءِ (٥) إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَأَجْرَى مَا لَمْ يُضَمَّرْ مِنَ الثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَكُنْتُ فِيمَنْ أَجْرَى. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٦): ثَنَا سُفْيَانُ (٧) قَالَ: ثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ (٨). قَالَ سُفْيَانُ (٩) (١٠):

===

(١) " نافع" مولى ابن عمر.

(٢) "ابن عمر" عبد الله بن عمر.

(٣) أي: سابق، وفيه المطابقة.

(٤) قوله: (ما ضُمِّرَ) على صيغة المجهول من التضمير، قال الكرماني: التضمير وكذا الإضمار أن يقلّل علفها مدة ويجلل لتعرق ويجف عرقها، فيخفّ لحمها وتقوّى على الجري، قال الجوهري: هو أن يعلفه حتى يسمن ثم يرده إلى القوت، انتهى. قوله: "من الحفياء" بفتح المهملة وسكون الفاء وفتح التحتية وبالمدّ -على الأشهر- وبالقصر، ويقال بتقديم الياء على الفاء وهو قليل، و"ثنية الوداع" هي منزلة عند المدينة، سميت بها لأن المودِّعِين يمشون مع الحاجِّ إليها، و"زريق" بضم الزاي وفتح الراء وسكون التحتية، ومرّ في "باب هل يقال مسجد بني فلان"، انتهى كلام الكرماني (١٢/ ١٤٦ - ١٤٧).

(٥) موضع بخارج المدينة، "ت" (٢/ ٦٤١).

(٦) أي: ابن الوليد العدني، "ك" (١٢/ ١٤٧).

(٧) "سفيان" الثوري.

(٨) "عبيد الله" ابن عمر العمري.

(٩) "قال سفيان" الثوري بالسند السابق.

(١٠) قوله: (قال سفيان) هو موصول بالإسناد المذكور، ولم يسند سفيان ذلك، وقد ذكر نحوه موسى بن عقبة في الرواية الثالثة، إلا أن سفيان قال في المسافة التي بين الحفياء والثنية خمسة أو ستة، وقال موسى: ستة أو سبعة، وهو اختلاف قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>