"فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ". "إِلَّا وَهُوَ" في نـ: "إلَّا هو". "قَالَ: أَمَا إِنَّكَ" في نـ: "فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ".
===
(١) قوله: (في قومك وقومه) أي في قومك بني أسد من الذم حيث قال - صلى الله عليه وسلم - فيما سبق في "المناقب"[برقم: ٣٥١٥ و ٣٥١٦]: "إن جهينة وغيرها خير من بني أسد وغطفان". "وقومه" أي قوم علقمة، وهو النخع، قبيلة شهيرة من اليمن، أراد من الثناء فيما رواه أحمد والبزار عن ابن مسعود قال:"شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو لهذا الحي من النخع ويثني عليهم حتى تمنيت أني رجل منهم"، "ف"(٨/ ١٠٠)، "قس"(٩/ ٤٢٣).
(٢) أي: قال علقمة: فقرأت. . . إلخ.
(٣) أي: خبَّاب.
(٤) قوله: (عليه خاتم من ذهب) قال الكرماني: (١٦/ ٢٠٣): فإن قلت: خباب صحابي جليل فَلِمَ تختّم بالذهب؟ قلت: لعل النهي عن التختم به لم يبلغ إليه قبل ذلك، انتهى. قال القسطلاني (٩/ ٤٢٣): والظاهر أن خبابا يعتقد النهي للتنزيه، فنبّه ابنُ مسعود على أنه للتحريم.