"الْمُشْتَبِهَاتِ" في نـ: "الْمُشَبَّهَاتِ". " {وَالرَّاسِخُونَ} " في سـ، هـ، ذ:" {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} ". " {آمَنَّا بِهِ} " زاد بعده في سـ، هـ:" {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} ".
===
(١) مصدر مضاف لمفعوله منصوب على المفعول له أي: لأجل طلب المشتبهات، "قس"(١٠/ ١٠٣).
(٢) تفسير الفتنة بالمشتبهات لمجاهد، وصله عبد بن حميد، "قس"(١٠/ ١٠٣).
(٣) قوله: ({وَالرَّاسِخُونَ} يعلمون) هذا قول مجاهد، قال البغوي (٦/ ٢٨٠): اختلف العلماء في فظم هذه الآية فقال قوم: الواو في قوله: {وَالرَّاسِخُونَ} للعطف، يعني أن تأويل المتشابه يعلمه الله ويعلم الراسخون في العلم وهم مع علمهم {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}، وذهب الأكثرون إلى أن الواو للاستئناف، وتم الكلامُ عند قوله:{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} وهو قول أبي بن كعب وعائشة وعروة رضي الله عنهم، وبه قال الحسن وأكثر التابعين، واختاره الكسائي والفراء والأخفش، وقالوا: لا يعلم تأويلَ المتشابه إلا الله، انتهى.
(٤) بضم الفوقية الأولى وسكون المهملة بينهما وبالراء، "ك"(١٧/ ٤٩).